الكوسا اما تكون صفراء أو خضراء، وشكله عموما مماثل للخيار لكن يوجد منه انواع مثل الكرات ايضا، وان كان عدد قليل تنتج على شكل فاكهه أو زجاجة.
على مستوى الطبخ، الكوسا تعامل باعتبارها من الخضراوات، مما يعني أنه عادة ما تقدم في شكل صحن طعام شهي أو مرافقة.
الكوسا، كالقرع، هو ثمرة غير ناضجة نباتياً منتفخة المبيض. الثمرة تصنف كثمرة قرعية اي من ناباتات الظل وتنتج من الأزهار المؤنثة حيث أن نبات الكوسا أحادي المسكن.
فالكوسا من الخضروات الشعبية على المائدة العربية، لمذاقها المميز سواء كانت لينة أو مقرمشة. تفيد الكوسا الصحة من عدة جوانب، إليك أهمها:
تخفيف الوزن: تحتوي كل شريحة من الكوسا الغير مقليه على سعرتين حراريتين فقط، في الوقت الذي تحتوي فيه كمية كبيرة من المياه. لذلك تساعد الكوسا على الإحساس بالشبع، وتناسب الراغبين في تخفيف الوزن.
علاج البروستات: وجد العلماء أدلة تؤكد أن الكوسا تفيد في تخفيف تضخم البروستاتا الحميد، وبالتالي استعادة وظائف التبول والجنس الطبيعية لغدة البروستاتا وعنا نشدد على ان اكلها يجب ان يكون نيء بدون طهي ويمكن ان تضاف للسلطات.
صحة القلب: تمتاز الكوسا بأنها غنية بالمغنيسيوم الذي يلعب دوراً في تجنب ارتفاع ضغط الدم، وتعزيز صحة القلب.
كذلك تحتوي الكوسا على فيتامين “سي”، والبيتاكاروتين الذي يمنع أكسدة الكوليسترول والافضل ان يتم تناولها مع قشرها حيث ان المغنسيوم يتركز في الجلدة الخارجيه للثمره.
لمرضى السكري: تحتوي الكوسا على الألياف بكثرة وأيضاً الماء في الوقت الذي يتميز محتواها من الكربوهيدرات بأنه منخفض.
لذلك تعتبر الكوسا طعاماً مثالياً لمرضى السكري فهو يشعرهم بالشبع ولا يرفع نسبة الجلوكوز في الدم.
ترطيب الجسم: 95 بالمائة من محتوى الكوسا ماء، لذلك يمكن الاعتماد عليها كأحد مصادر ترطيب الجسم خاصة في ايام الحر او عند التعرض للتعرق.
للحوامل: إلى جانب فوائدها المشار إليها أعلاه تحتوي الكوسا على حمض الفوليك الذي يساعد على تجنب التشوهات الخلقية للجنين لذلك على الامهات الحوامل تناول من وجبتين الى 3 وجبات اسبوعيا من الكوسا بمختلف طرق اعدادها.
تأخير الشيخوخة: تحتوي الكوسا على مضادات عديدة للأكسدة منها البيتاكاروتين واللوتين وزانثين.
تساعد هذه المضادات على تأخير مظاهر الشيخوخة وتنقي الجلد من الشوائب ليبدو اكثر حيويه واناقه.
تعليقات