مازلت أبحث و أقرأ في ألغاز الكون و العالم الغامضة و التي لم يوجد لها حل الي يومنا هدا…و العلم اليقين هو علم الله سبحانه.
و من ألغاز عالما الغامضة و التي حيرة العلماء و المؤرخيين على مر السنين لغز مثلت برمودا وتكلمنا سابقا في مواضيع عديده عن مثلت برمودا .
أحببت أن أشارككم اليوم موضوع شدني عن مثلت برمودا من موقع الدكتور العالم المسلم زغلول النجار(اقرا الموضوع لنهايته حتى تعرف الحقيقة)
إننا نؤمن بأن الله تعالي إذا أخبرنا عن شيء بالماضي قد تم بالفعل ومن أصدق
من الله حديثا وذلك حتي و لو لم نتبين و نتأكد من الأمر طالما أن اخبارالله
تعالي لنابذلك لايحتمل تأويلا آخر فإذا أخبرنا تعالي بأنه دك جبل الطور في
الأرض فإن الجبل قد دك بالفعل في الأرض كما قال ولم يبقي أمامنا إلا أن
نعرف ما تحتمله اللغة العربية من وراء هذه الالفاظ والمعاني ثم نتعرف بعد
ذلك علي ما المستفاد من هذا الخبر و من هذا الحدث وما الذي يمكن أن يترتب
عليه عن طريق القوانين الارضية أو القوانين الطبيعية.
هذا ما أود أن أتوصل إليه أولا بأن جبل الطور قد دك في الارض مرة ثم رفع من
الارض مرة آخري بعد ذلك فجعله الله معلق بين السماء والأرض كأنه ظلة فوق
بني إسرائيل ثم رجع في مكانه بعد ذلك كما نراه حاليا في سيناء ، وسأبين
الأدلة علي ذلك من القرآن الكريم ثم أطرح ما الذي يمكن أن يترتب علي ذلك
حسب قوانين الطبيعة ، وهذا سيكون بإذن الله تعالي بداية الخيط الذي سيفتح
لنا بقية البحث.
الصفحة الأولي :
قال تعالي ,, فلما تجلي ربه للجبل جعله دكاً وخر موسي صعقاً ……. فلما
أفاق ،، قال معظم العلماء ،، دكاً ،، أي ساخ الجبل في الأرض دك : في اللغة
ضرب علي الشيء من أعلي فيغوص في الأرض حتى يتساوى بالأرض فيكون ارتفاعه صفراً والجبل كالوتد أو الجبال أوتاد له جذر في الأرض حوالي ثلثي ارتفاعه (كما ثبت ذلك علمياً ) وبذلك يكون بعد الدك الثلاث أثلاث كلهم داخل الأرض أيتحرك الجبل داخل الأرض بشدة وبقوة حتى غاص كله في الأرض أي تحرك داخل الأرض بعمق يساوي إرتفاعة الذي كان فوق سطح الأرض ولا نفترض أن ذلك حدث بل نوقن بأن هذا حدث بالفعل لأن ذلك لايحتمل تأويلاً غير ذلك فالجبل ساخ في الأرض وبقوة شديدة جداً لا تجعله يتكسر أو ينثني أو يتهدم وسيدنا موسى عليه السلام لم يحدث له شيء من اصابه أو ما شابه ذلك ولكنه من هول ما حدث أغشي عليه ثم أفاق بعد ذلك ، فالله سبحانه لم يتجلى له ولكنه سبحانه تجلى فقط للجبل
فجعله دكا، وخر موسى صعقا مما رأى ولم يتحمل الجبل ذلك الامر فدك في الارض
وغاص فيها..
والله سبحانه هو القوي فلا تقف أي قوة أمام قوته فلابد لكل شيء أن يتحرك
أمام جذر الجبل في نفس الاتجاه عموديا ويخرج من الطرف الآخر من الأرض كمية
مماثلة لنفس الكمية التي دخلت فيها لأن الأرض كتلة مصمتة وهذا علميا هو سبب
البراكين التي تحدث في الارض دخول شيء بداخل الأرض فيخرج بنفس المقدار من
باطن الارض المستعر بالمعادن المنصهرة من أي جانب آخر ولكن لأن الدكة قوية
جدا فيجب أن يتحرك السائل المنصهر في نفس اتجاه الدكه بسبب الضغطةالشديدة
في ذلك الاتجاه خصوصا وأن هذا الاتجاه ضعيف نسبيا لأنه يقابله قشرةأرضية في
أعماق المحيط فالقوة المؤثرة أكبر من أي قوة في الأرض وأقوى من الأراضين
السبعة التي تعتبر سقف لباطن الأرض المستعر( المسجور).
وبذلك يحث خرق للأرض من الجانب الآخر للأرض المقابل لجبل الطور لأن كل
القوى أزيحت أمام هذه القوة وتحرك جزء من السائل المنصهر الذي بباطن الارض
ورفعت قشرة الأرض في هذا الجانب( والسقف المرفوع ) من الأرض وكأننا أنفذنا
قطر عمودي بداخل الأرض من جبل الطور بسيناء إلى الجانب الآخر من الأرض في
قاع المحيط الأطلنطي ، وقشرة الأرض تعتبر بالفعل سقف لباطن الأرض المنصهر
(المليء بالمعادن المنصهرة)
ولذلك أعتبر أن هذا هو السقف المرفوع الذي أخبرنا عنه الله تبارك وتعالي في
سورة الطور وبذلك تتضح لنا العلاقة بين هذه الأشياء المقسم بها جميعا" والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحرالمسجور) خصوصا وأن هذه الأشياء المقسم بها ليست نكرة يمكن أن تحتمل التعدد وفي نفس الوقت ليست جمعا فتقتضي أيضا التعدد ولكنها مفردة ومعرفة بأل دليل على أنها شيء واحد فقط فريد يقصده الله سبحانه وتعالى ، ولا يوجد دليل قاطع على أن السقف المرفوع هو السماء فكلها آراء فردية واجتهادات شخصية ولم يرد نص صريح من النبي( ص) أو من القرآن الكريم بذلك مع أن الله تعالى قال " وجعلنا السماء سقفا محفوظا " ولكن سقف هنا نكرة ومحفوظا نكرة كذلك فيمكن أن يكون هناك أسقف متنوعة سقف محفوظ وآخر سقف مرفوع وآخر سقف كذا …….. إلى آخره .
ويبين صاحب تفسير" في ظلال القرآن " الشهيد سيد قطب أن السقف المرفوع قد
يكون شيئا آخر غير السماء .
وكما في اللغة فأي شيء يعلو شيء يمكن أن يطلق عليه سقف له ، لم يقل الله
تعالى صراحة وجعلنا السماء السقف المرفوع ، وكلمة السقف المرفوع لم تتكر في
القرآن الا مرة واحدة وفي هذا الموضع فقط فمعنى ذلك
أن المقصود بها شيء واحد فقط وأظنه والله أعلم هو قشرة الأرض المزاحة التي
كانت بين باطن الارض المستعر وقعر المحيط الأطلنطي في هذه المنطقة التي
وصلتهاالضغطة القادمة عموديا بعرض الأرض- من داخلها-من جبل الطور الذي دك
بالأرض .
وبذلك يكون قد حدث خرق للأرض في هذه النقطة في قعر المحيط فتحرك جزء من
السائل المنصهر الذي بباطن الأرض خلال هذا القطر " يا معشر الجن والإنس إن
استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان
. يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ."
من هذه الآية يتضح لنا وجود على الأقل قطر واحد للأرض من مجموعة أقطار
للسماوات والأرض وهذاالقطر يمكن أن نفكر في النفاذ منه وأقول بأن هذا هو
قطر الأرض الذي يمكننا أن نفكر في النفاذ منه أو يحاول بعض البشر أو بعض
الجن النفاذ منه والله أعلم ولكن إذا حاولوا النفاذ أو اقتربوا فقط من هذا
الممر الذي هو طرف من طرفي القطر وهو الطرف المفتوح الذي يمكن لأحد من الجن
أو الإنس أن يفكر في النفاذ من خلاله فلا يستطيع أن ينفذ ليس هذا فقط ويرسل
عليه شواظ من نار ونحاس فلا ينتصر سواء كان بشرا أم جنيا .
وهذا هو الذي يحدث لمن يقترب من هذه المنطقة المملوءة بالسائل المنصهرفإنه
إن دخل في مجالها فقط يجذب إلى مركزها بشدة ويضرب المجال المغناطيسي فيرسل
من خلال هذه الاضطرابات بعض ما فيه من شواظ من نار ونحاس فلا ينتصر ويحقق
ما أراده من الوصول وباطن الارض بالفعل من مكوناتها الأساسية النار والنحاس
وأقول بأن هذه المنطقة هي نفسها منطقة مثلث برموده التي يطلق عليها البعض
هذا الاسم ( وهي منطقة في المحيط الاطلنطي تقع بين ثلاث جزر على شكل مثلث
ورأس هذا المثلث هو جزيرة برمودا ) .
ما هو مثلث برمودا وماذا يقولون عنه؟
هي منطقة تقع في المحيط الأطلنطي شرق الأمريكتين تقريبا أمام المنطقة التي
تتلاقى فيها الأمريكتين بين خطي عرض 31و32 تقريبا في النصف الشمالي بالكرة
الأرضية وتقع كما قلنا بين ثلاث جزر على شكل مثلث رأس هذا المثلث جزيرة
برمودا.
وقد حدث في هذه المنطقة أحداث كثيرة لم يستطيع أحد أن يقدم تفسيرا كاملا
لهذه المنطقة وسبب وجودها حتى الآن فقد غرق بها عشرات السفن وعشرات
الطائرات وحتى فرق الانقاذ التى ارسلت في إثرهم ودخلوا هذه المنطقة لم يرجع
منهم أحد ولم ينجو أحد دخل هذه المنطقة حتي يخبرنا على الأقل ما الذي حدث
وحتى الرادارات التي كانت تتابعهم لم تسجل شيئا يذكر يدل على معلومة مفيدة
يأخذوها من قائد السفينة أو الطائرة ولكن كلمات بسيطة أو حروف فقط التى كان
يسجلها الرادار أحيانا قبل انقطاع الإتصال مثل قائد سفينة في ذات مرة قال
يلتقط منها شيئا وهذا هو السؤال المطروح دائما لماذا الرادار لا يقوم بعمله
عندما تدخل السفينة الى هذه المنطقة أو عندما تمر الطائرة أعلاها؟
وتضارب الناس في تفسير ما يحدث فمنهم من كان وسطا وقال بأن بها جاذبية
شديدة ولكنه لم يحدد أحد سبب وجود هذه الجاذبية الشديدة في هذه المنطقة
بالذات من الأرض .
ومن الناس من قال أنها بيت الجان أو بيت الشيطان أو بيت المسيخ الدجال
أعاذنا الله من شره وقال البعض بأنها المكان الذي يختبأ به يأجوج ومأجوج (
رغم أن يأجوج ومأجوج في مكان في جهة الشرق وليس الغرب كما هو الحال بهذه
المنطقة ) وقال البعض بأن بهذه المنطقة دوامة ماء هي التي تجذب السفن إليها
ولكن ما سبب انجذاب الطائرات كذلك إليها؟ .
هذه المنطقة بها جاذبية شديدة جدا … لماذا؟
هذه المنطقة بها جاذبية شديدة جدا ….. فحسب ما استنتجناه من أن الدكه
التى حدثت لجبل الطور بداخل الأرض أحدثت دفعة وضغطة قوية في نفس الإتجاه
فأحثت هي بدورها خرقا في القشرة الأرضية التي في نفس الاتجاه وتعلو باطن
الأرض المنصهر وهذه المنطقة في نفس الوقت في قعر المحيط الأطلنطي وبعد هذا
الخرق أزيحت معه هذه القشرة الأرضية وخرج بعدها كمية كبيرة من السائل
المنصهر المسجور الذي بباطن الأرض فكون بحرا في منتصف المحيط من السائل
المعدني المنصهر .
كانت هذه الحادثة – حادثة دك الطور- في بداية بعثة سيدنا موسى عليه السلام
وبعد ذلك بفترة وفي حياة سيدنا موسى كذبت بنو اسرائيل سيدنا موسى رفع الله
لهم جبل الطور مرة أخرى من الأرض وجعله فوقهم كأنه ظلة أو كغمامة معلقا بين
السماء والأرض"وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة"
وذلك كمعجزة لهم حتى يؤمنوا ، ثم رجع مكانه مرة أخرى كما نجده الآن بسيناء.
" وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظله " فهذا هو نفس الجبل الذي دك من قبل ثم
رفع ثم رجع مرة أخري أرسي على الأرض ورجع إلى وضعه الطبيعي بدفع جذره الي
باطن الأرض مرة أخري وهذه الدفعة الأخيرة بإرجاع الجبل للأرض مرة أخرى
كفيلة بأن تزيد كمية السائل الذي يخرج من هذا الخرق الذي أخبرنا عنه فيزداد
كمية السائل المنصهر الخارجة من الأرض مكونة بحرا مكتملا من السائل المنصهر
المسجور ويستحق إطلاق لفظ البحر المسجور عليه .
وقد ذكر هذا البحر المسجور مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة الطور
ومعرفا بأل ولم يأت كذلك نكرة تدل على إمكانية التعدد ولم يأت جمعا كذلك
يدل على أنه في أكثر من مكان وفي هذا دليل على أنه بحر واحد فقط معروف ولا
يوجد غيره نستطيع أن نطلق عليه هذا الإسم .
وهذا الأمر يدمغ القول القائل بأن البحر المسجور هو كل ما يخرج في معظم
المحيطات العميقة من السائل المنصهر الخارج من باطن الأرض من خلال الصدع
المتصل الموجود في الأرض وهذا الصدع يظهر في أعماق المحيطات العميقة فالله
تعالى يقول " والأرض ذات الصدع " ويقول النبي (ص) لا يركب البحر إلا حاجا
أو معتمرا فإن تحت الماء نارا وتحت النار ماءا . "
لأن ذلك يقتضي أن يكون متعدد فهو يظهر في معظم المحيطات والبحار العميقة من
خلال هذا الصدع المتصل ولكنه لا يظهر في اليابسة ولكن كما قلنا يظهر في
أعماق المحيطات الأماكن العميقة جدا فيها ونحن نعلم أنه لا نسطيع أن نطلق
على أكثر من بحر لفظ البحر لأنها تعني بحر واحد ولكن البحار لا يمكن أن
نجملها في بحر واحد لأن بين كل بحر والآخر حاجز وبرزخ لا يلتقيان ، هذه نقطة .
النقطة الأخرى أن هذا الصدع لا يخرج بحرا كاملا له سطح في الهواء الخارجي
أوأمواج ولكن هذا الصدع يخرج لسانا فقط من اللهب يمتد بقوة دفع رأسيا الى
أعلى حتي يأتي إلي في وسط عمق المحيط وتقف قوة الدفع لأعلى ويمتد اللهب
أفقيا بعد ذلك فلا يكون بحر متكامل ولكن يكون اللهب فقط في عمق المحيط على
شكل حرف (
خرق في قشور الأرض لأنه يخرج كمية كبيرة من السائل المنصهر الموجود بباطن
الأرض ومتصل بباطن الأرض المستعر مباشرة فيخرج كمية كبيرة متصلة طاردة ماء المحيط ومكونة بحرا من السائل المنصهر المتصل بباطن الأرض.
- – - – -
كما قرأتم هذا هو التحليل و التفسير الأقرب لفك لغز مثلت برمودا…..
لكن الله وحده يعلم الحقيقة
نحاول أن نبحث و نقرا و دائما نقول و الله أعلم.
المصدر :موسوعة العلم والمعرفة والتكنولوجيا
تعليقات