هو ازدياد وتراكم غير طبيعي للدهون (الشحوم ) في مخزون الأنسجة الدهنية في كل أجزاء الجسم واكثر المناطق التى تتركز بها الدهون هي :-
1. الذراعين
2. البطن
3. منطقة الورك ( الفخذين )
توجد أربع مجموعات من العضلات تغلف جدار البطن وهى عضلات ملساء ضعيفة نسبياً، ومع ذلك فإن لها عدة وظائف مهمة حيث إنها تحمى وتدعم وتضم الأعضاء الموجودة فى تجويف البطن وتساعد على حفظ الحوض فى شكل مناسب.
كما أن عضلات البطن مع عضلات الظهر تساعد على المحافظة على وضعية الانتصاب عمودياً. وهذه العضلات تضعف وترتخى وتقصر بفعل عدة أمور منها :
الأسباب:
· الكسل والخمول كثرة النوم والجلوس
· بعض العادات الغذائية السيئة
· ابتلاع الهواء أثناء تناول المشروبات والأطعمة بسبب الاستعجال فى الأكل مما يؤدى لكثرة الغازات فى المعدة والأمعاء.
· النوم بعد العشاء مباشرة وعدم تنظيم أوقات الوجبات.
· التدخين والشيشة مما يؤدى إلى كثرة دخول الهواء.
· كثرة شرب المشروبات الغازية والمياه والبيرة وخصوصاً أثناء الوجبة.
· التركيز على تناول وجبة كبيرة دسمة فى اليوم وإهمال الوجبات الأخرى.
· كثرة تناول الوجبات الجاهزة وعدم مضغ الطعام والاستعجال فى تناول الطعام.
· الإكثار من الوجبات النشوية والسكرية والدهنية.
· وجود ضغوط نفسية أو قلق يؤدى لكثرة الأكل والتهامه بكميات كبيرة.
· كثرة رفع الأشياء الثقيلة بطريقة عشوائية تؤدى إلى هبوط البطن والأمعاء.
· التغذية العشوائية للحامل وعدم ممارسة التمارين أثناء الحمل وبعد الولادة.
· التقدم بالسن مما يؤدى لضعف العضلات والأعضاء الداخلية.
· ترسب الدهون على الأحشاء الداخلية للبطن مما يزيد حجم المعدة والأمعاء.
وهناك ايضا اسباب مرضية مثل :
· كسل الغدة الدرقية :
تقوم الغدة الدرقية بإفراز هورمون الثايروكسين الذي يؤثر في عملية حرق الغذاء والشحوم ، ولكن هذه الغدة تصاب أحيانا بالكسل underactive thyroids فيقل افرازها من الثايروكسين مما يؤدي الى انخفاض معدل الحرق وبالتالي ظهور السمنة ، ومن الأعراض المرافقة لهذه الحالة : الشعور بالكسل ، جفاف الجلد ، انتفاخ الوجه..ويكون العلاج تحت اشراف الطبيب الذي قد يعطي دواء هورمونيا منشطا للغدة .
· قلة العضلات :
كلما ازدادت نسبة العضلات في الجسم بالمقارنة مع الشحوم ارتفع معدل الحرق فالعضلات تحرق نسبةأكبر من الشحوم تقدر بـ 25 - 33 % ، وأفضل طريقة لزيادة نسبة العضلات في الجسم هي باجراء تمارين التقوية وباستعمال الأثقال الخفيفة اذا تطلب الأمر ويستحسن اجراء هذه التمارين بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع وبحيث يمكن التأثير في ثماني مجموعات أساسية من العضلات.
· نقص الفيتامينات والمعادن :
يساعد بعض الفيتامينات والمعادن على تحرير الطاقة واستمرار عملية الحرق الغذائي وعندما تنقص نسبتها في الجسم فان الشحوم تتراكم فيه شيئا فشيئا
· قلة النوم:
قلة النوم تسبب التعب ، والجسم المتعب لا يستطيع حرق الشحوم المخزونة ولايستطيع التخلص من الفضلات ، كذلك فان التعب يمنعك عن ممارسة التمارين الرياضية مما قد يساهم في زيادة الوزن،ويلاحظ خبراء التغذية أيضا أن الرغبة في تناول الأغذية الدسمة والحلوة والمالحة تزداد في حالات التعب ، مما يشكل عبئا اضافيا على الجسم يتمثل بزيادة الوزن وكذلك احتباس السوائل بسبب كثرة الأملاح ، خذي قسطا كافيا من النوم لكي تنتظم نشاطات جسمك ويصبح قادرا على آداء وظائفه بما فيه حرق الشحوم .
· عدم تناول وجبة الصباح :
تبين الدراسات باستمرار أن الذين يتناولون الافطار أنحف من الذين يهملونه ذلك لأن تأمين هذه الوجبة يساعد على تنشيط جهاز الحرق بقية النهار ويمنع أيضا تناول الأكلات الدسمة في ما بعد ، احرصي على تناول وجبة افطار غنية بالكاربوهيدرات مثل : الخبز الأسمر والحبوب والفاكهة والألبان ، وتجنبي الدهون .
لتخفيف الكرش اتبع التالي :
· لا تشرب الماء قبل الطعام او بين الأكل أو بعده . اشرب الماء بعد الأكل بنص ساعة .. وكلما بعد الوقت
كلما كان أفضل .
· الأيتعاد عن المشروبات الغازية .
· الأقلال من أكل الأرز والأشياء التي تسبب الغازات .
· المشي على الأقل نص ساعة في اليوم .. والأكثار من شرب الماء أثناء الرياضة .
· عدم النوم على الفرش الناعمة أثناء النوم بكثرة لأنها تضعف عضلات البطن وتقوس الظهر سحب عضلات البطن مع الزفير في كل وقت وفي أي مكان فهو يحسن القوام ويدعم عضلات البطن .
· يلزم المشي بعد العشاء وعدم النوم بعد الأكل مباشرة .
· تعودي أن تقفي معتدلة ممشوقة القوام .
· واخيرا متابعة الرياضة الخاصة بعضلات البطن .. وهنا نوضح بالصور كيفية أداء تلك التمارين .
تعليقات