أكدت 9 دراسات قدمت أمام مؤتمر «البيولوجيا التجريبية 2007»، ا
لذي انتظم في واشنطن هذا الاسبوع، على اهمية تناول البيض لصحة جسم الانسان.
وأشارت احدى الدراسات الى أهمية البيض في إنقاص الوزن،
بينما اشارت دراسة اخرى الى اهمية بعض المركبات فيه التي تفتقدها مواد غذائية اخرى،
تفيد في نمو العقل وتقوية الذاكرة.
- وأجريت اولى الدراسات التي قدمها فريق برئاسة نيخيل دورندار،
الاستاذ المساعد في قسم العدوى والسمنة بجامعة لويزيانا، للدولة،
حول تأثير البيض في الوزن، على نساء سمينات تناولن افطارا يتألف من بيضتين يوميا
لفترة 5 ايام في الاسبوع، على مدى 8 اسابيع، ضمن خطة لحمية غذائية من طعام قليل الدهون.
وأفادت الدراسة ان النساء فقدن نحو 65% اكثر من غيرهن من الوزن، كما قل لديهن محيط الخصر ب 83 %
اكثر من غيرهن، وتحسنت لديهن مستويات الطاقة مقارنة بالنساء الأخريات اللواتي تناولن الفطائر
الصباحية الحاوية على نفس عدد السعرات الحرارية للبيض. وتؤكد الدراسة نتائج دراسة سابقة أشارت
الى ان الإفطار بالبيض يزيد من الشعور بالشبع مقارنة بالمأكولات الاخرى.
- وفي دراسة اخرى، أشار باحثون من جامعة أيوا، للدولة،
الى اهمية تناول البيض لاحتوائه على مركب الكولين المفيد للعقل والذاكرة.
وقالوا ان الحصة المتناولة من قِبل الاطفال والبالغين الاميركيين من الكولين،
اقل من الحصة المطلوبة يوميا وهي 550 ملغم في اليوم للرجال، و425 ملغم في اليوم للنساء.
- وأظهرت الدراسة ان 10% او أقل من الاميركيين يتناولون حصة الكولين المطلوبة،
ويشمل ذلك الامهات الحوامل. وتحتوي بيضتان على نحو 250 ملغم من الكولين،
وهو يوجد ايضا بتركيز كبير في لحم البقر والكبد ولب الحبوب.
- وأخيرا يتحدى عدد من الباحثين الاعتقاد الشائع بضرورة الحد من تناول البيض
بسبب المخاوف من زيادة الكوليسترول في الجسم، إذ أشارت دراسة أجرتها شركة
«إكسبوننت» العلمية في واشنطن،
الى ان تأثير تناول البيض في القلب ضئيل لا يذكر.
وذكر موقع «يوريكا أليرت» العلمي،
ان الدراسة عكفت على تقييم المخاطر النسبية لأمراض القلب المرتبطة بتناول البيض
مقارنة بتأثير عوامل الخطر الاخرى عليه، ومنها تقدم العمر، الوراثة، الاغذية المتناولة، التدخين،
تناول الكحول، ضغط الدم العالي، زيادة الكوليسترول، السمنة، ومرض السكري،
واخيرا نمط الحياة الكسول.
--
Ashraf Ahmad Asaad
Site:
http://sites.google.com/site/achraf73
Blogger:
achraf73.blogspot.com
يضاف على بعض المواد الغذائية الكثير من مكسبات الطعم والإضافات الصناعية، تحتوي بعض تلك المواد على فوائد عديدة أيضاً، لذا نقدم لكم هذا الدليل لتتعرف على المواد المضافة الآمنة صحياً. صمغ الزانثان يوجد الزانثان على ملصقات الطعام تحت اسم «Xanthan Gum» وهو مادة تُنتج عندما يُخمر السكر. يستخدم الزانثان ليعطى الأطعمة قوام سميك ويوجد في السلطات والصلصات وبعض الأطعمة الخالية من الجلوتين والآيس كريم. أثبتت بعض الدراسات أن صمغ الزانثان يساعد على تقليل مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري، بالإضافة إلى مساهمته في تقليل مستوى الكوليسترول وفي المساعدة على الشعور بالشبع، لكن ربما يسبب تناوله بكميات كبيرة لدى بعض الأشخاص؛ بظهور أعراض جانبية له مثل الاسهال. بوتيل هيدروكسي الأنيسول وبوتيل هيدروكسي تولوين مصدر الصورة: بيكسلز في الغالب، تتواجد مادة بوتيل هيدروكسي الأنيسول، ومادة بوتيل هيدروكسي تولوين معاً، ويوجدا على ملصقات الطعام تحت اسمي «BHA» و«BHT»، وستجدهم في الكثير من الأغذية مثل رقائق البطاطس، وحبوب الإفطار والأغذية السريعة والوجبات الخفيفة واللحوم المُعالجة. يُستخدم «البوتيل هيدروكسي الأنيسول»
تعليقات